ترأس محمد أحمد حسن، رئيس الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور، اجتماعًا مشتركًا ضم مسؤولين من وزارتي الثروة الحيوانية في ولايتي جنوب وشرق دارفور، وذلك لمناقشة سبل تشغيل المعمل البيطري في مدينة نيالا. وقد حضر الاجتماع وزراء الحكومة المدنية، مما يعكس أهمية الموضوع المطروح على طاولة النقاش.
وفي هذا السياق، أوضح حسن محمد علي أبو حجيل، وزير الثروة الحيوانية بولاية شرق دارفور، أن الهدف من الاجتماع هو تبادل الآراء والأفكار حول المعمل الإقليمي في ولاية جنوب دارفور، والذي يعد مصدرًا حيويًا للحصول على اللقاحات اللازمة للثروة الحيوانية.
وأكد أبو حجيل أن الثروة الحيوانية تمثل العمود الفقري للاقتصاد في ولايات دارفور، مما يستدعي ضرورة إعادة تأهيل المعمل الذي توقف عن العمل بسبب النزاعات المسلحة.
من جانبه، أشار آدم عثمان زيادة، وزير الثروة الحيوانية بولاية جنوب دارفور، إلى أن الاجتماع أسفر عن تفاهمات وتنسيق كامل لإعادة تشغيل المعمل الإقليمي وضمان استمراريته.
وأكد زيادة أن هذا المعمل يعد ضروريًا للحفاظ على إنتاج اللقاحات، مما يساهم في حماية الثروة الحيوانية في المنطقة. كما دعا إلى دعم منظمات الأمم المتحدة لضمان نجاح واستمرارية المعمل، مشيرًا إلى أهمية التمويل والدعم المقدم من كافة الولايات الغربية لضمان استمرارية المعمل البيطري في خدمة الثروة الحيوانية.