ألمح ماركوس راشفورد، مهاجم مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي، إلى إمكانية رحيله عن فريقه الحالي بعد تصريحات له في مقابلة مع الصحافي البريطاني هنري وينتر. قال راشفورد إنه “جاهز لتحدٍّ جديد” بعيدًا عن أولد ترافورد، مما يثير تساؤلات حول مستقبله في النادي.
راشفورد، الذي يبلغ من العمر 27 عامًا، يعتبر أحد أبناء أكاديمية مانشستر يونايتد، حيث بدأ مسيرته مع الفريق الأول في 2016. منذ ذلك الحين، خاض 426 مباراة مع يونايتد وسجل 138 هدفًا، لكنه في الآونة الأخيرة عانى من تراجع في مستواه، مما أدى إلى استبعاده من منتخب إنجلترا في كأس أوروبا 2024.
تصريحات راشفورد جاءت بعد استبعاده من مباراة الديربي ضد مانشستر سيتي (2-1) في الدوري الإنجليزي، وهو ما وصفه بأنه كان “محبطًا” و”مخيّبًا للآمال”. ومع ذلك، أشار إلى أنه تعلم كيفية التعامل مع النكسات مع تقدم العمر، وأكد أنه سيبذل قصارى جهده عند العودة للعب.
وأضاف راشفورد: “عندما أرحل، لن تكون هناك ضغينة، ولن تكون هناك أي تعليقات سلبية من جانبي ضد مانشستر يونايتد”. ووضح أنه إذا غادر، سيكون ذلك بأسلوب مهني ودون إثارة الجدل.
من جانب آخر، قال المدرب روبن أموريم، الذي تولى تدريب يونايتد مؤخرًا، إن استبعاد راشفورد، إلى جانب أليخاندرو غارناتشو، لم يكن “مسألة تأديبية”. وأكد أموريم أن الأداء في التدريبات والمباريات هو المعيار الأساسي، وأنه سيواصل التركيز على تطوير اللاعبين وتحفيزهم.
مع هذه التصريحات، يتساءل الكثيرون إن كان راشفورد قد يقرر البحث عن تحدٍ جديد في نهاية الموسم الحالي، أو إذا كان سيسعى للعودة إلى مستواه السابق مع مانشستر يونايتد في ظل الظروف الحالية