أكد محمد عبدالرحمن الناير، الناطق باسم حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور، أن الحركة لن تقاتل بالوكالة عن أي طرف داخلي أو خارجي. وفي تغريدة له على منصة إكس، قال الناير: “بندقية الحركة ليست للإيجار، وهي لم تكن يوماً ترلة (قاطرة) لأحد”. وأضاف أن الحركة تتمسك بمشروعها السياسي الذي دفعته ثمنًا من دمائها ودموعها، مشيرًا إلى أن لا حياد عن هذا المشروع، حتى وإن “تكلبت عليها جميع الأمم”.
ويعكس هذا التصريح تمسك الحركة باستقلالية قرارها السياسي والعسكري، ورفضها أن تُستخدم كأداة في النزاعات أو الصراعات التي لا تعكس أهدافها الخاصة.