أعلن وزير الخارجية السوداني، الدكتور علي يوسف، عن تطورات إيجابية بشأن قضايا الإقامات والتأشيرات والدراسة للسودانيين في مصر. وأكد أن هناك خطوات هامة تتخذ حاليًا لتسهيل حياة السودانيين المقيمين في مصر، حيث حصلت 40 مدرسة سودانية على الموافقة من السلطات المصرية لبدء العمل. هذه الخطوة تعكس التزام الحكومة المصرية بتعزيز التعليم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للسودانيين.
التسهيلات الجديدة في منح التأشيرات: وأوضح الوزير يوسف أن السلطات المصرية أدخلت تعديلات على نظام منح التأشيرات للسودانيين، خاصة لأولئك الذين يقيمون في دول الخليج، لتسهيل الإجراءات عليهم. تأتي هذه الخطوة في إطار تحسين حياة السودانيين بالخارج، وتوفير الفرص لهم للعيش والدراسة والعمل في بيئة أكثر استقرارًا.
التعاون المصري السوداني في التعليم والعمل: وأشار يوسف إلى أن هذه التسهيلات تأتي ضمن إطار التعاون المستمر بين السودان ومصر في مختلف المجالات، مما يسهم في تحسين العلاقات الثنائية ويتيح فرصًا أفضل للمواطنين السودانيين في مصر.
التعاون مع السعودية: وفي سياق متصل، ناقش الوزير يوسف مع المسؤولين السعوديين قضايا مماثلة تتعلق بالسودانيين في المملكة، خاصة أولئك الذين لجأوا إليها بسبب الظروف الصعبة الناجمة عن الحرب في السودان. أكد الوزير أن السلطات السعودية أبدت استعدادها لاستقبال الطلاب السودانيين في مؤسسات التعليم العالي، إضافة إلى تعهدها بتسهيل فرص العمل لهم، مما يعكس التعاون والتضامن بين البلدين في مواجهة التحديات المشتركة.
هذه التحركات تعد خطوات هامة نحو تعزيز الدعم المقدم للسودانيين في الخارج، وتوفير فرص تعليمية وعملية تعينهم على تجاوز الصعوبات التي يواجهونها بسبب الظروف الراهنة في السودان.