في خطوة غير متوقعة، أعلن الرئيس الجنوب سوداني سلفاكير ميارديت عن إقالة مستشاره الأمني توت قلواك وتعيين طوي شانج مستشارًا جديدًا للشؤون الأمنية. تأتي هذه التعديلات في وقت حساس تمر فيه دولة جنوب السودان بتحديات اقتصادية وأمنية كبيرة، في ظل تداعيات الحرب الدائرة في السودان وتأثيراتها على المنطقة.
تعتبر هذه التغييرات خطوة غير متوقعة، حيث أظهرت تقارير أن توت قلواك كان يمثل التيار الإسلامي داخل الحكومة، مما أثار تساؤلات بشأن تأثير هذه الإقالة على التوازنات السياسية في البلاد. وتشير التعديلات إلى أن الحكومة قد تكون بصدد إعادة ترتيب أولوياتها الداخلية، خاصة في ظل الوضع المتأزم في السودان، حيث تؤثر الحرب على الاستقرار في المنطقة بشكل عام.
ورغم أن هذه التعديلات تثير بعض التساؤلات حول مسار عملية السلام في جنوب السودان، إلا أن مراقبين يرون أن التغيير في القيادة قد يكون جزءًا من محاولة للحد من التداعيات السلبية للصراع الإقليمي وتحقيق استقرار داخلي أكبر في البلاد.