في فيديو تم تداوله على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر جندي تابع للجيش السوداني وهو يخاطب المواطنين في مدينة ود مدني بعد استعادة السيطرة عليها، قائلاً: “لفيتو ورجعتو تاني للكيزان”. وهذه التصريحات التي تشير إلى عودة عناصر حزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية السودانية إلى حكم البلاد، أثارت ردود فعل واسعة بين المتابعين.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس من الصراع العسكري الجاري في السودان، حيث يعتقد بعض المراقبين أن فلول النظام السابق وأعوانهم داخل الجيش قد يكونون وراء إشعال الحرب في 15 أبريل بهدف الاستيلاء على السلطة بالقوة وتصفية المسار المدني الانتقالي.
وصف البعض هذه التصريحات بأنها تأكيد على أن الأجنحة العسكرية من النظام السابق تلعب دورًا رئيسيًا في تأجيج الصراع القائم، مما يزيد من التوترات السياسية في البلاد ويثير مخاوف من عودة الحكم الاستبدادي.