في حادث مأساوي جديد، أقدم الجيش السوداني على إعدام مواطن بإلقائه من أعلى جسر في ولاية الجزيرة، للاشتباه في تعاونه مع قوات الدعم السريع. وقد أثار هذا الفعل موجة من الاستنكار والقلق وسط السكان المحليين، حيث يُعتبر بمثابة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
ووفقًا للشهادات الواردة من المنطقة، تم إلقاء المواطن من الجسر أمام أنظار المدنيين بعد اتهامه بالتعاون مع القوات المتحاربة. وتزداد المخاوف من تصاعد مثل هذه الحوادث التي تشهدها العديد من المناطق في السودان نتيجة النزاع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
العديد من المنظمات الحقوقية والمحاميين أكدوا أن هذه الحوادث تمثل جرائم ضد الإنسانية ويجب محاكمة المسؤولين عنها. مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل العاجل من أجل وقف الانتهاكات وحماية المدنيين في السودان.
في الوقت نفسه، يواجه المواطنون في ولاية الجزيرة تهديدات مستمرة من أطراف النزاع، مما يهدد مزيدًا من التصعيد في الوضع الأمني والإنساني في البلاد.