أعلنت حركة تحرير السودان الديمقراطية والتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية في بيان مشترك اليوم الاثنين، دعمهما القوي لتشكيل حكومة تمثل الشعب السوداني، على أن تكون خارج مناطق سيطرة الجيش السوداني. البيان شدد على دعم الخطوات الوطنية التي تقوم بها القوى السياسية الديمقراطية من أجل استرداد الشرعية المفقودة وإزالة السلطة التي استولت عليها المجموعات المتطرفة.
البيان أشار إلى أن هذه الخطوات تأتي في إطار مكافحة الممارسات القمعية التي مارستها هذه المجموعات تحت ذريعة الحفاظ على السلطة، في وقت كان من المفترض أن تكون السلطة في يد الشعب السوداني. كما أكد البيان على أن الحرب التي اندلعت في 15 أبريل الماضي، هي نتيجة مباشرة لتخطيط وتنفيذ حزب المؤتمر الوطني المحلول، بهدف إعاقة عملية التحول الديمقراطي.
البيان، الذي جاء عقب لقاء بين قيادة الحركة والتحالف في نيروبي، أكد أن الطرفين سيواصلان العمل مع كافة القوى السياسية لتشكيل دولة مدنية ديمقراطية عادلة، مع التشديد على ضرورة الوقف الفوري للقتال وضرورة التشاور بين كافة القوى الملتزمة بتأسيس دولة سودانية تحقق العدالة وتنصف المظلومين.
الطرفان أعلنا عن استمرار عمل اللجان المشتركة، كما شدد البيان على ضرورة تطوير التنسيق السياسي والفني للوصول إلى تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وذلك بالوسائل المتاحة سواء عبر السلم أو عبر التصعيد العسكري، في حال استمرت القيادة العسكرية في تنفيذ أجندتها المعادية لشعب السودان.