أعلن شباب حزب الأمة القومي عن فك ارتباطهم نهائيًا مع الفصيل الرافض لتشكيل حكومة شرعية داخل تحالف القوى الديمقراطية والمدنية “تقدم”، مؤكدين انحيازهم الكامل للفصيل الداعم لتكوين الحكومة المدنية. وأوضحوا أن قرارهم جاء نتيجة لعدم جدية قيادة الجيش في إنهاء الحرب، فضلاً عن عجز تحالف “تقدم” عن إحراز أي تقدم ملموس في مسار السلام. كما أشاروا إلى رفض الفصيل الآخر في “تقدم” لمقترح تشكيل الحكومة الشرعية، ما دفعهم إلى اتخاذ هذا الموقف الواضح لدعم العملية السياسية المدنية.
ويأتي هذا الموقف في ظل تعقيدات المشهد السياسي في السودان، حيث تواصل الأطراف المختلفة اتخاذ مواقف متباينة بشأن كيفية إدارة المرحلة الانتقالية وتحقيق الاستقرار السياسي في البلاد.