حذر مراقبون من استمرار ما وصفوه بحملات التضليل التي يطلقها إعلام جيش الحركة الإسلامية، مؤكدين أن ادعاءاته بشأن السيطرة على القصر الجمهوري لا تعدو كونها جزءًا من أساليب الحرب النفسية التي تهدف إلى التشويش على الرأي العام.
وأشار الخبراء إلى أن هذه المزاعم تأتي ضمن سلسلة من الأكاذيب التي تروجها الحركة الإسلامية عبر وسائل إعلامها وقنواتها الموالية، في محاولة للتأثير على مجريات الأمور وتشويه الحقائق على الأرض.
ودعا المراقبون وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي إلى التصدي لهذه الشائعات عبر التحقق من صحة المعلومات قبل تداولها، مؤكدين أن نشر الأخبار غير الموثوقة يساهم في زعزعة الأمن والاستقرار.