شهدت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الأربعاء، انطلاق “منتدى المبعوثين والممثلين الخاصين لتنسيق جهود الوساطة في عملية السلام بالسودان”، في خطوة لتعزيز التنسيق بين الوسطاء الدوليين والإقليميين.
في موازاة ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي عن تنظيم مؤتمر دولي رفيع المستوى حول أزمة السودان في لندن، منتصف أبريل المقبل، بمشاركة المملكة المتحدة، فرنسا، وألمانيا، بهدف حشد الدعم الدبلوماسي والإنساني.
أبرز محاور منتدى أديس أبابا
🔹 تعزيز التنسيق بين المبعوثين الدوليين لمواءمة الجهود الدبلوماسية وتحقيق نتائج فعالة.
🔹 إعداد خارطة طريق لتنفيذ “إعلان جدة” كإطار لإنهاء النزاع ووقف إطلاق النار.
🔹 التعاون مع المجتمع المدني السوداني لضمان إشراك جميع الفاعلين في عملية السلام.
🔹 تعزيز المساءلة وآليات العدالة الانتقالية لضمان عدم الإفلات من العقاب.
🔹 تعزيز الدبلوماسية الإنسانية لمساعدة المتضررين من النزاع ودعم الاستجابة الإنسانية.
الاجتماع ترأسه السكرتير التنفيذي لـ”إيقاد”، وورقيني غبيهو، بمشاركة المبعوث الخاص لـ”إيقاد” للسودان لورنس كورباندي، ومبعوثين دوليين وممثلين عن الشركاء الإقليميين.
مؤتمر لندن المرتقب – 15 أبريل
🔸 سيجمع المؤتمر دولًا أوروبية ومنظمات دولية لمناقشة سبل دعم جهود السلام والاستجابة الإنسانية في السودان.
🔸 يسعى الاتحاد الأوروبي وشركاؤه إلى حشد موارد إضافية لتمويل العمليات الإنسانية ودعم جهود الوساطة.
🔸 يُتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات تدعم العملية السياسية الجارية وتضغط على الأطراف السودانية للالتزام بوقف إطلاق النار.
يأتي هذا التحرك الدولي في ظل تصاعد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما يعزز الحاجة إلى جهود دبلوماسية فاعلة لإنهاء الأزمة.