قال د. علاء نقد، عضو تحالف تأسيس، إن الحركة الإسلامية والكيزان لطالما ارتبطوا بمشاريع انفصالية تهدف إلى تفكيك السودان، متسائلًا: “من الذي يريد تقسيم السودان؟”
وأكد نقد أن مشروع التقسيم سمة أساسية لدى الكيزان، مستشهدًا بعدة محطات تاريخية تُثبت ذلك، منها:
- فصل جنوب السودان، والذي وقع نتيجة سياسات خاطئة أدت إلى تفاقم الصراع.
- مثلث حمدي، الذي يعكس رؤية عنصرية لتقسيم البلاد على أسس جهوية.
- حرب دارفور، التي غذّتها سياسات النظام السابق، مما عمّق الأزمة في الإقليم.
- مشروع “دولة البحر والنهر”، الذي يُروّج له كجزء من مخططات التفكيك.
وأشار نقد إلى أن الكيزان يستخدمون الدين والعِرق كأدوات سياسية لتبرير مشاريعهم التقسيمية، كما حدث في حرب الجنوب ودارفور، مؤكدًا أن الشعب السوداني يرفض هذه المشاريع ولن يسمح بتمزيق بلاده، قائلًا:
“التقسيم غير مقبول داخليًا في السودان”.
تحذير من إعادة إنتاج سياسات التقسيم
وأضاف نقد أن محاولات تسويق فكرة الانفصال بأي شكل من الأشكال مرفوضة، داعيًا السودانيين إلى التوحد ضد أي مخططات تهدف إلى تقسيم البلاد، والعمل على بناء دولة عادلة تقوم على المواطنة والحقوق المتساوية.