اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، يوم الإثنين، استخبارات الجيش السوداني بالترويج لمزاعم حول خطاب جماهيري سيُلقيه رئيس الحركة، عبد العزيز آدم الحلو، في مدينة الجنينة، ووصفت ذلك بأنه محاولة لتبرير قصف محتمل على المدينة.
وقال القيادي بالحركة، جاتيقو أموجا دلمان، إن الأنباء التي تزعم أن الحلو سيلقي خطاباً في الجنينة “عارية تماماً عن الصحة“، متهماً غرف استخبارات الجيش بفبركتها ضمن “حملة تضليل إعلامي” لخلق ذريعة أمام الرأي العام المحلي والدولي لأي استهداف عسكري مرتقب للمدينة.
وأشار دلمان إلى أن الجيش ربما يخطط بالفعل لاستهداف الجنينة خلال الساعات أو الأيام القادمة، محذراً من أن هذا التوجه يعرض أرواح المدنيين للخطر، ويزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في ولاية غرب دارفور.
وأكد في ختام تصريحه أن الحركة الشعبية ترفض تماماً الزج باسم قائدها في أكاذيب عسكرية هدفها تبرير القتل والدمار، داعياً كل أهل دارفور والمجتمع الدولي إلى الحذر من هذه الألاعيب الاستخباراتية.