أدانت قوات الدعم السريع بشدة حادثة مقتل مدير التعليم بمحلية أم روابة بولاية شمال كردفان، أحمد الطيب عبيد الله، على يد أفراد من الجيش السوداني. وأعربت القوات عن استنكارها لهذه الجريمة، مؤكدة على ضرورة محاسبة الجناة وضمان تحقيق العدالة.
وجاء في بيان صادر عن قوات الدعم السريع أن هذه الحادثة تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وتؤكد استمرار العنف ضد المدنيين في مناطق الصراع. وأكدت القوات التزامها بحماية المدنيين ومتابعة القضية عبر القنوات القانونية والمحاسبة الدولية لضمان عدم إفلات المسؤولين من العقاب.
هذا الحادث يأتي في سياق تصاعد التوترات والعنف في المنطقة، مما يزيد من معاناة المدنيين ويستدعي تدخلاً عاجلاً لوقف الانتهاكات وضمان سلامة المواطنين.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان يوم السبت:
بسم الله الرحمن الرحيم
قوات الدعم السريع
بيان مهم
1 فبراير 2025
تتصاعد يوماً بعد يوم الجرائم الوحشية لجيش البرهان ومليشيات الحركة الإسلامية الإرهابية، وفي جريمة شنيعة هزت الضمير الإنساني؛ اغتالت أيادي الغدر والإرهاب امس (الجمعة) مدير التعليم بمحلية أم روابة ولاية شمال كردفان أحمد الطيب عبيد الله ذبحاً في المدينة.
تستنكر قواتنا وتدين بأشد العبارات الجريمة النكراء بتصفية أحد رموز المعرفة والتعليم بدم بارد وبأسلوب وحشي لا يمت للإنسانية بصلة، ويكشف عن حالة جنونية وروح عدائية يضمرها التنظيم الإرهابي لأبناء الشعب السوداني ورموزه الرائدة.
تدعو قواتنا الجهات الحقوقية المحلية والدولية لإدانة جرائم الإرهاب التي يرتكبها جيش السفاح البرهان ضمن مخطط إرهابي يستهدف المواطنين العزل بالقتل البشع والتنكيل والترهيب دون أن يلجمهم وازع ديني أو ضمير إنساني، وتؤكد قواتنا أن جرائم الإرهاب ضد المدنيين ستضاعف من مسؤوليتها لتفكيك عصابة بورتسودان الإجرامية وإنهاء عهد الظلم والإرهاب وإقامة دولة العدل والحكم الرشيد.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع