تفشي وباء الكوليرا في ولاية النيل الأبيض بالسودان يثير قلقًا متزايدًا، حيث أكدت منظمة “أطباء بلا حدود” أن عدد المصابين تجاوز 2700 شخص، مع تسجيل 92 حالة وفاة حتى 5 مارس. يعود انتشار المرض إلى تدهور البنية التحتية، بما في ذلك قصف محطة توليد الكهرباء في ربك، ما أجبر السكان على الاعتماد على مياه ملوثة.
تفاصيل تفشي الكوليرا في النيل الأبيض:
- الفترة الزمنية: 20 فبراير – 5 مارس
- عدد المرضى: 2718 شخصًا
- عدد الوفيات: 92 حالة
أسباب انتشار الكوليرا:
- انقطاع الكهرباء: أدى القصف إلى توقف محطات ضخ المياه، مما اضطر السكان لاستخدام مصادر ملوثة.
- تلوث المياه: استخدام مياه غير آمنة من العربات التي تجرها الحمير.
الاستجابة للوباء:
وزارة الصحة في ولاية النيل الأبيض قامت بـ:
- توفير مياه نظيفة للمتضررين.
- حظر استخدام عربات الحمير لجلب المياه.
- تنفيذ حملات توعية صحية مكثفة.
- إطلاق حملة تطعيم ضد الكوليرا.
دور أطباء بلا حدود:
- توفير 14 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية.
- تقديم 25 طنًا من المواد اللوجستية لدعم جهود الاستجابة.
- دعم مرافق العلاج بالمياه النظيفة وإجراءات مكافحة العدوى.
- تدريب الكوادر الصحية وتقديم الحوافز للعاملين بالمجال الطبي.
تصريحات منظمة أطباء بلا حدود:
أكدت “مارتا كازورلا”، منسقة الطوارئ، أن الهجمات على البنية التحتية الحيوية لها آثار مدمرة طويلة الأمد، داعية الأطراف المتحاربة إلى الالتزام بالقوانين الدولية لحماية المدنيين.
يترقب المجتمع الصحي الدولي تطورات الأزمة، وسط جهود حثيثة لاحتواء الوباء وإنقاذ الأرواح.