شهد حي رياض الصالحين بمدينة الأبيض – عاصمة ولاية شمال كردفان – مساء الأحد، جريمة اغتصاب بشعة راحت ضحيتها طفلة قاصر، على يد أحد جنود القوة المشتركة التابعة لحركات دارفور، ما فجر غضباً شعبياً واسعاً تطور إلى مواجهات دموية خلفت 10 قتلى وعدداً من الجرحى.
تفاصيل الحادثة بحسب مصادر “مسارات نيوز”:
عقب الحادث، تجمهر المواطنون في الحي تنديداً بالجريمة، مطالبين بمغادرة القوة المشتركة من الأبيض فوراً.
الجريمة وقعت في منزل الطفلة بحي رياض الصالحين، بعد أن اقتحم الجندي التابع للقوة المشتركة المنزل وارتكب جريمته.
شقيق الضحية تمكن من القبض على الجاني، وسدد له طعنة قاتلة أردته قتيلاً في الحال.
تصعيد دموي:
- قوة كبيرة من المشتركة وصلت إلى الموقع مدججة بالسلاح.
- القوات أطلقت النار بشكل عشوائي على المواطنين المتجمهرين، مما أسفر عن:
- مقتل 10 مدنيين على الأقل.
- إصابة العشرات، بعضهم في حالات حرجة، وقد تم نقلهم إلى مستشفى الأبيض التعليمي.
بركان غضب شعبي:
- الأوضاع في المدينة لا تزال مشحونة ومتوترة وسط دعوات لإضراب عام وعصيان مدني.
- مطالبات بإقالة القيادات الأمنية في الولاية، والتحقيق العاجل في:
- جريمة الاغتصاب.
- مجزرة المواطنين.
- منظمات حقوقية بدأت التحرك لتوثيق الجريمة وتقديمها للمحافل الدولية كـ جريمة ضد الإنسانية.
خلفية:
القوة المشتركة مكونة من عناصر تابعة لفصائل مسلحة في دارفور، تم نشرها في الأبيض ضمن ترتيبات أمنية محلية، لكن سكان المدينة يشكون مرارًا من التجاوزات والانتهاكات التي ترتكبها بعض عناصر هذه القوات.