شهدت القوات النظامية السودانية، خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، حادثة مؤلمة تمثلت في وفاة ضابط رفيع برتبة نظامية، يُعتقد أنه أقدم على إنهاء حياته باستخدام سلاحه الشخصي، في واقعة أثارت صدمة وحزنًا بالغًا وسط زملائه وأفراد دفعته.
سيرة مهنية مشرفة وحزن وسط الزملاء
وبحسب ما أورده الصحفي عبد الماجد عبد الحميد، فإن الضابط الراحل كان يُعرف بين زملائه بـالانضباط المهني والتفاني في أداء المهام، مشيرًا إلى أن خبر وفاته المفاجئة خلّف أثراً عميقاً في نفوس رفاقه، الذين أعربوا عن حزنهم البالغ لرحيله المؤلم.
ورجّح عبد الحميد أن يكون الفقيد قد مر بظروف وضغوط نفسية طارئة، ربما أثّرت على توازنه الداخلي، ما قد يكون أدى إلى اتخاذه هذا القرار المفاجئ.
دعوات لوقفة مؤسسية ومجتمعية
وعلى خلفية الحادثة، دعا عدد من زملاء الضابط الراحل إلى فتح حوار جاد حول الضغوط النفسية التي يواجهها منسوبو الأجهزة النظامية في ظل الظروف الراهنة، مطالبين بضرورة توفير الدعم النفسي والرعاية الاجتماعية داخل المؤسسات النظامية.
احترام للخصوصية ودعوات بالرحمة
وتمتنع الجهات الرسمية حتى لحظة تحرير هذا الخبر عن الإدلاء بأي تصريحات حول ملابسات الوفاة، احترامًا لخصوصية الفقيد وأسرته، فيما تداول ناشطون على مواقع التواصل رسائل تعزية ودعوات بالرحمة والمغفرة، مشيدين بسيرة الضابط المهنية وأخلاقه.