أثارت وفاة القيادي الإخواني المؤيد للجيش، محمد عبد الله ود أبوك، في العاصمة الأوغندية كمبالا صباح اليوم العديد من التساؤلات والشكوك حول ملابسات الحادث. فقد تم تأجيل مراسم دفن الجثمان بسبب اشتباه في وفاته نتيجة تسمم، عقب تناول طعام في مدينة بورتسودان قبل سفره إلى كمبالا، وهو ما أدى إلى تدهور مفاجئ في صحته حتى وفاته.
من جانبه، طالب الصحفي الإخواني عبد الماجد عبد الحميد عبر منشور له على منصة فيسبوك، السلطات الأمنية والسياسية في بورتسودان بأن تتولى مسؤوليتها بشكل جدي، وأن تُصدر بياناً يوضح تفاصيل وملابسات وفاة ود أبوك، مشدداً على ضرورة فتح تحقيق في الحادث. وأكد أن الأجهزة الأمنية في بورتسودان كانت على دراية بتحركاته، ما يفرض عليها مسؤولية التحقيق في الوفاة الغامضة للكشف عن الأسباب الحقيقية التي أدت إليها.