قلل الدكتور أمين حسن عمر، القيادي في حزب المؤتمر الوطني، من تصريحات رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان بشأن حزبه، مؤكدًا أنها تعكس وجهة نظر شخصية من بين العديد من الآراء المتنوعة. وقال عمر إنه يتفق مع البرهان في حال كان المقصود هو عدم عودة رموز الحزب السابقين إلى السلطة، معتبرًا أنه لا يجب لهم العودة.
ومع ذلك، أضاف عمر أنه يختلف مع البرهان إذا كان الحديث يشمل الحزب ككل، بما في ذلك الأجيال الجديدة التي لا تزال تؤمن بأفكار الحزب وتشارك في العمل السياسي. وأشار إلى أن القرار النهائي يعود إلى إرادة الشعب السوداني، مشددًا على أهمية المشاركة الشعبية في العملية السياسية.
كما انتقد عمر الهجوم على القوى السياسية الصغيرة، مؤكدًا أن هذا لا يحقق تأثيرًا كبيرًا وقد يساهم أحيانًا في زيادة شعبيتها. ولفت إلى أن النقاشات السياسية يجب أن تكون أكثر فاعلية وتوجه نحو القضايا الجوهرية التي تواجه البلاد. وفي ختام حديثه، اعتبر أن تصريحات البرهان قد لا تكون قد صدرت في الوقت المناسب، داعيًا إلى التركيز على القضايا الأكثر أهمية والعمل الجماعي لتحقيق الاستقرار والتنمية في السودان.