أعلنت الكتلة الديمقراطية للمحامين السودانيين عن تفاجؤها من الزج باسمها ضمن قائمة الأجسام الموقعة على كتلة “صمود” المنشقة عن كتلة “تقدم” برئاسة عبدالله حمدوك. وأكدت الكتلة في بيان صحفي أنها لم تنضم لتلك الكتلة، ولم تُفوض أي شخص لاتخاذ قرار بهذا الشأن نيابة عنها.
وأشارت الكتلة إلى أن هذا التصرف يعد بمثابة “اختطاف لقرار التحالف” ويخالف الأسس الديمقراطية التي تقوم عليها. كما أكدت أن هذه الخطوة تبرز أن الكتلة المسمى “صمود” تضم أجسامًا “مختطفة ومزيفة”، وهو ما يعكس حالة من التشويش والاختلاف في المشهد السياسي السوداني الحالي.