تواجه كيم كارداشيان ضغوطًا عائلية كبيرة إثر صمتها تجاه التصريحات المعادية للسامية التي أدلى بها زوجها السابق كانييه ويست، مما تسبب في توترات داخل أسرتها. وفي تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كشفت مصادر مقربة أن سكوت ديسيك، والد أبناء شقيقتها كورتني كارداشيان، والذي ينتمي للديانة اليهودية، استاء من عدم إدانة كيم لتصريحات كانييه ويست علنًا.
وأشار المصدر إلى أن سكوت، الذي تربى على الديانة اليهودية، غاضب من موقف كيم الصامت، حيث يعتقد أن تصريحات كانييه تضر بالمجتمع اليهودي وتشكل تأثيرًا سلبيًا على أطفاله. ويشعر سكوت بأن تصرفات كانييه تقدم مثالًا سيئًا للأطفال الذين أصبحوا في سن قادرين على فهم ما يجري، وهو ما دفعه للغضب من عائلة كارداشيان بشكل عام.
وأضاف المصدر أن سكوت يخشى من أن عدم تصدي كيم لهذا الموضوع قد يؤدي إلى تصعيد المشكلة، خاصة وأن المقربين منها كانوا قد نصحوها بمعالجة الوضع بشكل علني. ولفت المصدر إلى أن استمرار صمت كيم قد يؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل أكبر، ويستدعي تدخلاً عاجلاً.
من ناحية أخرى، كان كانييه ويست قد أثار الكثير من الجدل في الماضي بتصريحاته المعادية للسامية، حيث تم تعطيل حسابه على “إكس” بعد نشره سلسلة من الإهانات لليهود، فضلاً عن نشره محتوى إباحي.