في واقعة مأساوية تشبه جرائم “ريا وسكينة” الشهيرة، كشف محام في العقد الخامس من عمره عن ارتكابه جريمة قتل مروعة لامرأتين في مدينة الإسكندرية. حيث تم العثور على جثتين مدفونتين داخل شقته، مما أثار حالة من الصدمة والذهول بين الأهالي.
التحقيقات التي تجريها النيابة العامة كشفت عن بعض التفاصيل المروعة، بما في ذلك أن إحدى الضحايا كانت زوجة المحامي بعقد عرفي، التي قتلها إثر خلافات بينهما، بينما كانت الضحية الثانية موكلة لدى المحامي.
وكان المحامي قد استأجر شقة في منطقة “المعمرة البلد”، حيث ظهرت عليه علامات الريبة منذ بداية إقامته. وكان يقوم بإغلاق نوافذ الشقة بالكامل، ولا يفتحها أبدًا، بالإضافة إلى سهراته المريبة التي تفوح منها رائحة الخمور والمخدرات. هذه التصرفات أثارت شكوك الملاك، الذين حذروا المحامي أكثر من مرة من سلوكه.
وفي يوم الحادث، سمع أحد الجيران أصوات صرخات استغاثة من داخل الشقة، وعندما ذهب للتحقق من الأمر، وجد المحامي بصحبة شخص آخر وسيدتين في حالة ارتباك. وعندما طلب من المحامي فتح إحدى الغرف المغلقة، رفض الأخير، فقام الجار بكسر الباب ليكتشف المفاجأة بوجود أعمال حفر بالأرضية. وعليه، قرر إبلاغ الشرطة التي تمكنت من القبض على المتهم.
وتتابع النيابة العامة التحقيقات في هذه الجريمة البشعة، التي تصدرت اهتمامات الرأي العام، وأثارت تساؤلات عن دوافع الجريمة وطريقة تنفيذها.