أكد القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي – الأصل، إبراهيم الميرغني، في تصريحات له لصحيفة الشرق الأوسط، أن مشروع الحكومة الموازية الذي يعمل عليه الحزب يهدف إلى تأسيس شرعية جديدة تستمد قوتها من الشعب السوداني، وذلك بعد انهيار الحكومة السابقة بسبب الحرب المستمرة.
وأشار الميرغني إلى أنهم لا يعترفون بوجود حكومة أخرى، كما أنهم لا يسعون لـ “نزع شرعية” من جهة غير موجودة أصلاً، في إشارة إلى أن الحكومة الانتقالية السابقة فقدت شرعيتها. وأضاف أنهم يخططون لتشكيل حكومة تأسيسية بديلة، دون انتظار الاعترافات الخارجية، موضحًا أن الشعب السوداني قد أضاع وقتًا طويلًا في انتظار التفاعل من الخارج، في وقت لا تكترث فيه هذه الأطراف بما يحدث داخل السودان.