قال كاميرون هدسون، الدبلوماسي الأميركي السابق، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب ستولي اهتمامًا خاصًا للحرب في السودان، خاصة أنها لا ترغب في أن يصبح السودان ملجأً آمناً للإرهاب.
وفي تعليقه على الاتفاق بين السودان وروسيا الذي يتيح للأخيرة إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، أوضح هدسون في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط أنه غير متأكد من صحة الاتفاق أو ما تعنيه هذه الصفقة. ومع ذلك، أشار إلى أن إذا كان ذلك صحيحًا، فإن إدارة ترمب ستعتبره إشكالية كبيرة، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستتخذ رد فعل قويًا إزاء هذا التطور.