حذّرت تنسيقية لجان مقاومة كرري من التدهور الأمني المتفاقم في مدينة أمدرمان منذ اندلاع الحرب، مشيرةً إلى غياب أجهزة إنفاذ القانون عن أداء دورها في حماية المواطنين.
وأوضحت التنسيقية أن حالة الانفلات الأمني أدت إلى تفشي جرائم السرقة المسلحة والسطو على المنازل، فضلًا عن الاعتداءات التي تحدث في وضح النهار دون أي تدخل يُذكر من الجهات المختصة.
ودعت السلطات إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية والأخلاقية، والعمل على إعادة تفعيل دورها في حماية الأرواح والممتلكات، وسط مطالب متزايدة من السكان بوضع حد لهذه الفوضى الأمنية.