تعاني مستشفيات ولاية الجزيرة من نقص حاد في الكوادر الطبية، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء وشح المياه النظيفة، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية في الولاية.
ورغم استعادة الجيش السيطرة على الولاية في يناير الماضي، إلا أن الخدمات الأساسية لم تشهد تحسنًا ملحوظًا.
وكشف الأمين العام لمؤتمر الجزيرة، المبر محمود، في تصريح ، أن المستشفيات في ود مدني تعاني من نقص يصل إلى 90% في الكوادر الطبية، مع استمرار إغلاق العيادات، في ظل تحديات أمنية بسبب نقص الشرطة.
وأشار محمود إلى أن وزارة الداخلية لم تتمكن بعد من فرض سيطرتها الكاملة على الولاية، مما أدى إلى تصاعد الجرائم وأعمال العنف والسرقات. كما تعاني معظم مناطق الولاية من انقطاع الكهرباء، باستثناء محلية المناقل وبعض المناطق المرتبطة بشبكة الخط الساخن المخصصة للمستشفيات والمؤسسات الحكومية.
ووصف محمود الأوضاع في الولاية بأنها كارثية، حيث يواجه المواطنون نقصًا حادًا في الغذاء والاحتياجات الأساسية، إلى جانب الانفلات الأمني الذي يهدد حياتهم اليومية.