أعلنت الحكومة الكندية اليوم الخميس فرض عقوبات على عدد من الشخصيات العسكرية السودانية البارزة في إطار جهودها للضغط على المسؤولين عن العنف المستمر ضد المدنيين في السودان.
شملت العقوبات قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، بالإضافة إلى رئيسي جهاز الأمن السوداني السابقين، صلاح عبدالله قوش ومحمد عطا المولى عباس. كما تم فرض عقوبات على قائد القوات الجوية السودانية الطاهر محمد العوض الأمين، وثلاث شركات مرتبطة بالجيش السوداني، من بينها شركة “سودان ماستر تكنولوجي” التي تُنتج الأسلحة والمركبات العسكرية.
وتتضمن العقوبات تجميد الأصول المالية للأفراد والكيانات المستهدفة، إلى جانب حظر التعامل مع ممتلكاتهم، وذلك بهدف الحد من قدرتهم على استخدام مواردهم المالية في دعم الأنشطة العسكرية التي تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
تأتي هذه الخطوة بعد تصاعد الهجمات الجوية من قبل الجيش السوداني في النزاع القائم منذ أبريل 2023 مع قوات الدعم السريع، حيث أسفرت الغارات الجوية عن مقتل الآلاف من المدنيين وتدمير مئات المنشآت المدنية، بما في ذلك الأسواق، والمرافق الحيوية، والمساكن.
كما جاءت هذه العقوبات بعد شهرين من فرض الولايات المتحدة عقوبات مشابهة ضد قائد الجيش السوداني، في خطوة تعكس تزايد الضغوط الدولية على الأطراف المتنازعة في السودان.