أدى قرار الجيش بتعطيل خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية “ستارلينك” في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، إلى تفاقم معاناة السكان، الذين يعتمدون بشكل أساسي على التحويلات المالية والتواصل مع ذويهم.
تم تنفيذ الإجراء في 10 فبراير الماضي، مما أدى إلى توقف الخدمة بالكامل، وحرمان المواطنين من وسيلة الاتصال الوحيدة المتاحة، وسط النزاعات المستمرة.
وأكد المواطنون أن تعطيل الإنترنت أثّر على المعاملات المالية الإلكترونية، مما زاد من الأعباء الاقتصادية، لا سيما في ظل شح السيولة.
ويواجه سكان الفاشر تحديات إضافية بسبب الحرب المستمرة، حيث أصبحت خدمات “ستارلينك” ضرورية بعد انهيار شبكات الاتصال التقليدية.