تعيش مدينة ود مدني حالة من التوتر الأمني المتزايد، حيث تصاعدت عمليات النهب والسرقات، ما أجبر العديد من العائدين إلى المدينة على النزوح مجددًا.
ورغم تنفيذ حملة أمنية مشتركة استهدفت عدة أحياء وأسواق، وأسفرت عن ضبط كميات من الخمور البلدية وأدوات تصنيعها، إلا أن الوضع الأمني لا يزال غير مستقر.
وتشير التقارير إلى تعرض عدد من الأحياء السكنية لهجمات مسلحة، مما زاد من مخاوف المواطنين، خاصة مع استمرار الاعتقالات العشوائية والمضايقات.
ومع تزايد حالات النزوح مجددًا، تتجدد المطالبات بضرورة تعزيز التواجد الأمني وتنفيذ عمليات ضبط منظمة وقانونية لاستعادة الأمن والاستقرار في المدينة.