في مراكز إيواء النازحين ببورتسودان، مشهد الطوابير الطويلة قبيل الإفطار أصبح يوميًا، حيث ينتظر الآلاف وجبتهم الوحيدة خلال اليوم، التي غالبًا ما تكون عصيدة الذرة أو القراصة بملاح الويكة.
ورغم الجهود التطوعية، إلا أن تراجع الدعم هذا العام زاد المعاناة، حيث باتت الأمهات يعملن في بيع الشاي والطعام لتأمين القليل من الغذاء، فيما يواجه الأطفال وكبار السن سوء التغذية بسبب قلة المساعدات.
وفي الخرطوم، لا تزال مطابخ “التكايا” توفر الغذاء لمن تبقوا وسط القتال، بينما تعاني دور الإيواء من نقص الخدمات الأساسية، مما يجعل الظروف المعيشية أكثر قسوة.