تقدمت مجموعة من السودانيين ضد الحرب في أستراليا بمذكرة إلى أعضاء البرلمان الأسترالي ومنظمات حقوق الإنسان، تنديدًا بأنشطة الشيخ عبد الحي يوسف الذي يُعرف بتاريخه في التحريض على العنف ودعمه للإرهاب. وجاء في المذكرة دعوة للحكومة الأسترالية للتحقيق في كيفية منح عبد الحي يوسف تأشيرة دخول، رغم سجله المتطرف.
وقد طالبت المذكرة بضرورة إعادة تقييم المخاطر المتعلقة بوجوده في أستراليا، وإلغاء تأشيرته، كما دعت إلى التحقيق مع المنظمات التي ساعدت في دخوله، والتأكد من عدم السماح للمنصات التي تروج للتطرف بالعمل في البلاد. وذكرت المذكرة أن يوسف قد دعّم تفجيرات انتحارية ضد اليهود وأصدر فتاوى تبرر العنف ضد المدنيين في السودان.
وبالإضافة إلى ذلك، أكدت المذكرة على ضرورة فضح آرائه المتطرفة من قبل وسائل الإعلام وتوعية الجمهور الأسترالي بالتهديد الذي يشكله على النسيج الاجتماعي الأسترالي. وتعتبر الجالية السودانية أن السماح لشخصية مثل عبد الحي يوسف بنشر أيديولوجيته المتطرفة يعد تهديدًا للأمن العام ويُعرّض قيم السلام والديمقراطية في أستراليا للخطر.