كشفت مصادر مطلعة في تحالف السودان التأسيسي عن تولي قوات الدعم السريع رئاسة المجلس الرئاسي في حكومة السلام، بينما مُنح منصب نائب الرئيس للحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو.
وبحسب المصادر، استحوذت الدعم السريع على 40% من هياكل السلطة، مقابل 30% للحركة الشعبية، بينما تم توزيع 30% المتبقية على الجبهة الثورية، حزب الأمة القومي، وقوى سياسية أخرى.
يأتي هذا التقسيم في إطار ترتيبات سياسية جديدة تهدف إلى تشكيل حكومة السلام، وسط استمرار النزاع المسلح والتوترات السياسية في البلاد.