حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن أزمة التمويل الإنساني أجبرتها على تقليص المساعدات الصحية المقدمة للاجئين في مصر، مما يهدد حياة 939 ألف لاجئ وطالب لجوء، معظمهم من السودانيين.
أوضحت المفوضية في بيان يوم الثلاثاء أن القرار أدى إلى تعليق العلاج الطبي لجميع اللاجئين، باستثناء الحالات الطارئة، مما يعرض 20 ألف مريض، بينهم مرضى السرطان والقلب والسكري، لمخاطر صحية خطيرة.
أكد جاكوب أرهم، مسؤول الصحة بالمفوضية في القاهرة، أن العديد من اللاجئين غير قادرين على تحمل تكاليف العلاج، خاصة في ظل انهيار النظام الصحي في بلادهم بسبب النزاعات المستمرة.
من جانبه، دعا المجتمع الدولي إلى تقديم دعم عاجل، محذرًا من أن استمرار نقص التمويل قد يؤدي إلى تفاقم معاناة اللاجئين وزيادة الضغط على الخدمات الصحية في مصر.