استدعت وزارة الخارجية في جمهورية جنوب السودان، يوم الاثنين، السفير السوداني في جوبا، احتجاجًا على التصريحات التي أدلى بها مساعد قائد الجيش السوداني، ياسر العطا، والتي اعتبرتها عدائية وخطيرة.
أسباب الاستدعاء تصريحات ياسر العطا تضمنت تهديدًا مباشرًا لجنوب السودان، حيث قال:
“سنقتص من مراكز النفوس العميلة في جنوب السودان، والنفوس الخربة.” هدد العطا أيضًا دولًا أخرى مثل الإمارات وتشاد، مشيرًا إلى أن مطاري أنجمينا وأم جرس في تشاد هما أهداف مشروعة للجيش السوداني.
رد فعل جنوب السودان احتجاج رسمي عبر استدعاء السفير السوداني لدى جوبا.
اعتبرت الخارجية الجنوبية أن هذه التصريحات تمثل تصعيدًا خطيرًا وتهدد العلاقات الثنائية بين البلدين.
طالب مسؤولون في جنوب السودان الجيش السوداني بالتوقف عن تصدير أزماته الداخلية إلى دول الجوار.
خلفية التوتر تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.
السودان يتهم جنوب السودان بـدعم قوات الدعم السريع، وهو ما تنفيه جوبا رسميًا.
ماذا بعد؟
هل ستؤدي هذه الأزمة إلى مزيد من التوتر بين البلدين؟ أم ستتمكن الجهود الدبلوماسية من احتواء الموقف؟