أفادت تقارير محلية وشهادات من ميدانيين، عن جرائم إعدامات ميدانية نفذتها قوات تتبع للجيش السوداني بحق نساء في بعض المناطق الخاضعة لسيطرته. وتأتي هذه المزاعم في وقت يشهد فيه السودان تصعيداً خطيراً في الانتهاكات ضد المدنيين، وسط غياب تام للرقابة والمساءلة.
وأكد ناشطون ومصادر ميدانية أن فريق العمل الميداني يحاول الوصول إلى معلومات موثوقة وتفاصيل دقيقة بشأن الحوادث التي وُصفت بأنها “مروعة”، وسط تكتم شديد من قبل القوات المتواجدة على الأرض، ما يزيد من صعوبة التحقق الفوري من طبيعة هذه الجرائم وظروف ارتكابها.
ويقول مراقبون إن هذه الأنباء، إن صحت، تمثل تصعيداً خطيراً وخرقاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، الذي يجرّم استهداف المدنيين وخصوصاً النساء في أوقات النزاع.
التحقيقات جارية، وفريقنا مستمر في المتابعة لجمع أكبر قدر ممكن من الأدلة والشهادات من الأرض، وسط دعوات متزايدة لفتح تحقيق دولي عاجل بشأن الانتهاكات الجسيمة المرتكبة في مناطق النزاع.