تتواصل موجات النزوح الجماعي من مدينة الفاشر ومخيمات النازحين المحيطة بها، مع احتدام المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة في ظل انهيار الخدمات الأساسية.
وأكدت مصادر ميدانية لـ”تأسيس” وصول مئات الأسر إلى بلدات طويلة، شنقل طوباي، مليط، والكومة، وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء والمأوى.
وأعلنت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين أن أكثر من نصف مليون نازح فروا من الفاشر حتى الآن، في ظل غياب تام للتدخلات الإنسانية.
في السياق ذاته، تسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على الفرقة السادسة مشاة، آخر معاقل الجيش السوداني في دارفور، بعد إحكام قبضتها على نيالا وزالنجي والجنينة والضعين في وقت سابق.
غرف الطوارئ المحلية ناشدت المجتمع الدولي والجهات الإنسانية التدخل العاجل لتفادي كارثة وشيكة مع اقتراب موسم الأمطار.