وصل وفد رفيع من وكالات الأمم المتحدة برئاسة نائب منسق الشؤون الإنسانية للسودان، أنتونيو جيرارد، إلى مدينة الجنينة، لبحث سبل إيصال المساعدات العاجلة إلى النازحين في ولايات دارفور، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية.
وأكد جيرارد خلال اجتماع مع حكومة ولاية غرب دارفور، التزام الأمم المتحدة بتنفيذ خطة استجابة موحدة لكل السودان، رغم ضعف التمويل، مع تركيز الجهود على دعم الأنشطة المنقذة للحياة.
وأشار إلى متابعة الوكالات الأممية لحركة النزوح الكبيرة باتجاه الجنينة، متعهداً بزيارة مراكز الإيواء لاحقاً، وتقديم الدعم اللازم للمتضررين الذين فقدوا ممتلكاتهم وأفرادًا من أسرهم.
من جانبه، قال مدير الوكالة السودانية للإغاثة، ضو البيت آدم يعقوب، إن الاجتماع ناقش الوضع الإنساني، والأمن الغذائي، وأوجه التدخل السريع، مشدداً على أهمية التعاون مع المنظمات الأجنبية لتسهيل إيصال المساعدات عبر معبر أدري.
بدوره، أكد رئيس الإدارة المدنية، تجاني الطاهر كرشوم، أن الجنينة باتت مركزًا لاستقبال النازحين من مختلف أنحاء البلاد، بمعدل 25 إلى 30 أسرة يومياً، مطالباً بإجراء مسح عاجل وبتدخل فوري من المجتمع الدولي لإنقاذ الأرواح.