أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الأربعاء، عن تحقيقها “انتصاراً حاسماً” على متحرك “الصياد” التابع للجيش السوداني، في معركة وُصفت بأنها من أعنف المواجهات التي شهدتها محلية الخوي بولاية غرب كردفان منذ اندلاع الحرب.
وفي بيان رسمي، قالت قوات الدعم السريع:
“لقد سطّر أشاوس قواتنا ملحمة جديدة تُضاف إلى سجل الانتصارات العظيمة، حيث تم سحق ما يُسمى بـ”متحرك الصياد”، أحد أذرع الإرهاب التي ظنت أنها قادرة على الصمود أمام عزيمة قواتنا”.
وأشار البيان إلى مقتل أكثر من 1000 من عناصر الجيش، إضافة إلى الاستيلاء على مئات المركبات والأسلحة الثقيلة التي لا يزال يتم حصرها، مؤكداً أن قوات الدعم السريع تلاحق فلول الجيش الذين فرّوا من ميدان القتال، بمن فيهم عدد من القادة العسكريين.
وأضاف البيان:
“معركتنا مستمرة على جميع الجبهات، في إطار خطة محكمة لاجتثاث بؤر الإرهاب والمرتزقة من كل شبر من أرض الوطن. مصير جيش الحركة الإسلامية ومرتزقة الحركات المسلحة هو الفناء الكامل”.
السياق
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد المعارك بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في غرب السودان، وسط اتهامات متبادلة بارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين، وتحذيرات من توسع رقعة الصراع وتحوله إلى حرب شاملة بين المكونات المسلحة في البلاد.
ملاحظة: لا يمكن التحقق من هذه الأرقام والخسائر من مصادر مستقلة حتى الآن، وسط تعتيم إعلامي وصعوبات في الوصول إلى مناطق القتال.