قامت قوات الجيش السوداني بعمليات دهم واسعة لمنازل المواطنين في مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان، وسط اتهامات باستهداف أفراد على أساس إثني. وأفادت مصادر محلية بأن العمليات شملت تفتيش منازل واعتقالات تعسفية، مما أثار حالة من الخوف والغضب بين السكان.
وأشارت تقارير إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار تصعيد التوترات العرقية في المنطقة، حيث يتهم السكان القوات الحكومية بالتحيز ضد مجموعات إثنية معينة. ومن جهتها، نفت القيادات العسكرية هذه الاتهامات، مؤكدة أن العمليات تهدف إلى “استعادة الأمن ومكافحة العناصر المسلحة”.
وتعاني منطقة أم روابة من توترات متكررة على خلفية النزاعات العرقية والصراعات على الموارد، مما يجعل الوضع الأمني فيها هشًا. وتطالب منظمات حقوقية بتحقيق مستقل في هذه العمليات، وحماية المدنيين من أي انتهاكات محتملة.