نفت قوات الدعم السريع في بيان رسمي اليوم السبت، أي علاقة لها بالقصف المدفعي الذي استهدف سوق صابرين في أم درمان، مؤكدة أن جميع المقذوفات التي سقطت على منطقة الثورات تم إطلاقها من منصات عسكرية تابعة للجيش السوداني ومليشياته. وأشارت إلى أن هذه العمليات تستهدف تغطية جرائم الجيش في مناطق أخرى مثل أم روابة وشمال بحري، فضلاً عن حملات القصف السابقة في ود مدني والسوكي والدندر.
البيان اتهم مليشيات الجيش بقيادة عمليات استهداف المدنيين في مناطق مختلفة في السودان، واصفًا إياها بمخطط ممنهج لتشويه سمعة قوات الدعم السريع والتغطية على الفظائع التي ارتكبتها تلك المليشيات بحق المدنيين. كما دعا البيان المواطنين إلى توخي الحذر واليقظة تجاه ما وصفها بـ “ألاعيب الجماعات الإرهابية” التي تعمل على زرع الفتن.
وطالب البيان المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لحماية المدنيين في مناطق الصراع وتوثيق الانتهاكات التي ترتكبها القوات العسكرية في مختلف أنحاء السودان.
هل تريد معرفة المزيد عن تصريحات الجانبين أو آخر التطورات في السودان؟