كشف متطوعون في مدينة أم درمان عن وفاة 52 شخصًا جراء سوء التغذية، بينما ارتفع عدد الإصابات إلى 631 حالة خلال شهر فبراير الماضي.
وأوضحت غرفة طوارئ أمبدة أن 42 طفلًا و10 من كبار السن كانوا من بين المتوفين، إلى جانب 22 شخصًا آخر لقوا حتفهم بسبب شظايا القذائف خلال نفس الفترة. كما تم تسجيل 666 إصابة بحمى الضنك، و248 حالة بالعمى الليلي، و1974 إصابة بالملاريا، بالإضافة إلى 168 حالة مرض مزمن.
وأشار التقرير إلى تلوث مياه الشرب ونقص اللقاحات والمحاليل الطبية، مما أدى إلى انتشار التهاب الكبد الوبائي A. كما تواجه المنطقة نقصًا حادًا في الأدوية والمعدات الطبية، في ظل ارتفاع أعداد الإصابات بالقذائف والأعيرة النارية.
وفي ظل الأزمة المتفاقمة، توقفت 55 مطبخًا من أصل 65 عن العمل، ما يزيد من معاناة السكان في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.