تزايدت الشكاوى من المواطنين في ولايتي الخرطوم والجزيرة بسبب عمليات السرقة التي تعرضت لها مناطق سيطر عليها الجيش السوداني والقوات المساندة له. وأشار المواطنون إلى أن السرقات أصبحت تحدث بشكل متكرر في الأحياء التي شهدت تدخلات عسكرية، حيث يتهم البعض جنود الجيش والقوات المساندة لهم بالضلوع في هذه السرقات.
في مدن مثل أمدرمان وود مدني وشرق النيل، أفاد السكان المحليون بأنهم شهدوا عمليات سرقة ونهب في ظل سيطرة الجيش على تلك المناطق. كما كشفوا أن بعض أفراد الجيش والمجموعات المسلحة العاملة معهم يقفون وراء هذه الاعتداءات.
وسط هذه الأحداث، أطلق المواطنون وناشطون نداءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يدعون فيها سكان الأحياء التي دخلها الجيش إلى العودة للحفاظ على ممتلكاتهم وحمايتها. ورغم تزايد هذه الشكاوى من السرقة والنهب على يد القوات الحكومية، فإن حكومة الأمر الواقع لم تصدر أي رد رسمي حتى الآن، خصوصًا في مدينة أمدرمان التي يسيطر عليها الجيش والتي تعمل منها حكومة ولاية الخرطوم.