أعلن “مؤتمر الكنابي” يوم الجمعة عن حصيلة مأساوية للوفيات في سجن ود مدني، حيث قضى أكثر من 300 معتقل خلال الأسبوعين الماضيين، نتيجة للتعذيب، الأمراض، وانعدام الغذاء والمياه النظيفة.
وأشار البيان إلى أن الاعتقالات تمت بذريعة ما يُعرف بـ”قانون الوجوه الغريبة”، حيث استُهدف مواطنون من أبناء دارفور وجبال النوبة دون أي صلة لهم بالنشاط العسكري، وذلك ضمن حملة وصفها التجمع بأنها “استهداف ممنهج” من قِبل الأجهزة الأمنية وقوات درع السودان والمقاومة الشعبية، المتحالفة مع الجيش السوداني.
وحذر البيان من خطورة الأوضاع داخل السجن، حيث يتعرض المعتقلون لمعاملة قاسية ويُحرمون من الزيارات، وسط تفشي الكوليرا وظروف غير إنسانية.
وطالب مؤتمر الكنابي المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ المعتقلين، والضغط على الجيش السوداني للإفراج عنهم فورًا، ومحاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات وفقًا للقانون الإنساني الدولي.