تعرضت مدينة الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور، لهجوم جوي استهدف مقر أمانة الحكومة ومبنى التأمين الصحي، ما أدى إلى أضرار جسيمة دون تسجيل خسائر بشرية. يأتي القصف في ظل اجتماعات تناقش دمج القوى المتحالفة مع قوات الدعم السريع في حكومة السلام المزمع تشكيلها في الولاية.
شهود عيان أفادوا برؤية صواريخ تنطلق من الشرق نحو المباني المستهدفة، فيما تحدث آخرون عن تحليق طائرات مسيرة قبل وقوع الانفجارات. هذا التصعيد يعكس التوترات الأمنية والسياسية المتفاقمة في المنطقة.
بالتزامن مع ذلك، أعلنت قوات الدعم السريع وتحالفات سياسية ومسلحة أخرى عن تبني دستور انتقالي تمهيدًا لتشكيل حكومة السلام في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ما ينذر بمزيد من التعقيد في المشهد السوداني.