ارتفعت حصيلة القتلى نتيجة القصف الجوي الذي نفذه الجيش السوداني على سوق طرة الأسبوعي في شمال دارفور إلى 57 قتيلًا وأكثر من 200 جريح، وسط دمار واسع النطاق، وفقًا لشهود عيان ومصادر طبية.
الهجوم الجوي الذي استهدف سوقًا مكتظًا بالسكان أدى إلى اشتعال النيران في المتاجر وتفحم العديد من الجثث، مما خلق حالة من الذعر والفوضى بين المدنيين.
أكدت مجموعة “محامو الطوارئ” الحقوقية أن هذه الهجمات ترقى إلى جريمة حرب وانتهاك للقانون الدولي الإنساني، داعيةً إلى تحقيق مستقل ومحاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين.
في ظل استمرار عمليات القصف العشوائي، يتزايد الضغط الدولي لوقف الهجمات العسكرية التي تستهدف المناطق السكنية والأسواق، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في دارفور.