أدانت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات القصف الجوي الذي استهدف سوق طرة بولاية شمال دارفور، واصفةً إياه بأنه إبادة جماعية وجريمة حرب مكتملة الأركان.
وفي بيان شديد اللهجة، رفضت المجموعة التبريرات الرسمية التي تحاول طمس الحقائق، مؤكدةً أن هذه الحرب أدت إلى فوضى شاملة، وأن استمرارها يهدد وحدة البلاد ويفتح الباب أمام مشروعات التقسيم.
وأضاف البيان أن القصف الذي وقع يوم الإثنين 24 رمضان 1446 هـ الموافق 24 مارس 2025 استهدف سوقًا مزدحمًا بالنساء والأطفال والرجال الذين كانوا يتسوقون استعدادًا لعيد الفطر المبارك.
وأشارت المجموعة إلى أن البراميل المتفجرة التي أُلقيت على سوق طرة أدت إلى استشهاد العشرات، وتحول جثثهم إلى أشلاء متفحمة، بالإضافة إلى وقوع عشرات الجرحى والمفقودين وتدمير كامل للسوق والمنازل المجاورة.
وطالبت المجموعة بـ:
🔹 وقف فوري للحرب العبثية التي دمرت حياة المدنيين.
🔹 فتح تحقيق دولي مستقل في المجازر التي ترتكب بحق الأبرياء.
🔹 تحقيق العدالة للضحايا ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
كما عزّت أسر الشهداء وتمنت الشفاء العاجل للمصابين، داعية الأمة الإسلامية إلى التضامن والدعاء لرفع البلاء عن السودان.