تعرض سد مروي، أحد أكبر منشآت الطاقة والمياه في السودان، لهجوم بواسطة طائرات مسيّرة مجهولة .
ووفق مصادر محلية وشهود عيان، فقد استهدفت المسيّرات أجزاء حساسة من السد، ما أدى إلى أضرار فنية كبيرة، تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في البلاد، بما في ذلك الخرطوم وولايات شمالية أخرى.
وأكد مهندسون وفنيون يعملون في المحطة أن الهجوم أدى إلى توقف التوربينات الرئيسية، فيما تجري محاولات حثيثة لإعادة تشغيل النظام الكهربائي جزئياً، وسط تحديات كبيرة تتعلق بالأمان ونقص الإمدادات.
حتى اللحظة، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، وسط تصاعد الشكوك حول تصاعد نشاط جماعات مجهولة الهوية تستهدف البنية التحتية الحيوية في البلاد، وهو ما يهدد بمزيد من الفوضى والاضطرابات الإنسانية.
ويُعد هذا الهجوم تطورًا خطيرًا في سياق الصراع، إذ يستهدف أحد أهم المرافق السيادية التي تمد البلاد بالطاقة، مما يعكس تحولاً نوعياً في أساليب الاستهداف والحرب الإلكترونية.