دارفور – تأسيس
أعلن قادة ميدانيون في قوات الدعم السريع استعدادهم الكامل لمواجهة ما وصفوه بـ”تحركات استفزازية” لمتحرك الجيش السوداني المعروف باسم “الصياد”، مؤكدين أن قواتهم ستتصدى له وتقوم بسحقه في حال واصل عملياته العسكرية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
جاءت هذه التصريحات في تسجيلات ومخاطبات ميدانية نُشرت عبر قنوات مقربة من الدعم السريع، في وقتٍ تشهد فيه عدة مناطق بدارفور تصاعداً في العمليات العسكرية وتبادل السيطرة بين طرفي النزاع، خاصة في محيط شمال وغرب دارفور.
رسائل تحذير وتصعيد ميداني
وقال أحد القادة الميدانيين:
“لن نسمح لأي متحرك أن يهدد المدنيين في مناطقنا، ومتحرك الصياد تحت مرمى نيراننا. إذا اقترب خطوة واحدة، سنسحقه تماماً”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التوتر بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، رغم الدعوات الدولية المتكررة لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين.
سياق مشحون ومخاوف إنسانية
من جهتها، عبّرت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ من تبعات هذا التصعيد، محذّرة من تأثير العمليات العسكرية المتوقعة على أوضاع النازحين والمدنيين، خاصة في ظل انهيار المنظومة الخدمية والإنسانية بعد شهور من الحرب.
ويُعتبر “متحرك الصياد” أحد ألوية الجيش التي تنشط في تنفيذ عمليات نوعية بدارفور، ويُعتقد أن مهمته الحالية هي استعادة السيطرة على مواقع استراتيجية بالقرب من مدينة الفاشر ومحيطها.