أعلنت أسرة الناشط السياسي ناصر شرقي، المعروف بلقب “عمر هلالية”، عن قرار السلطات في ولاية كسلا بتقديمه للمحاكمة بعد أشهر من اعتقاله. يواجه هلالية، أحد أعضاء لجنة مقاومة اللاماب في الخرطوم، تهمًا قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، ما أثار قلقًا واسعًا بين مؤيديه وأسرته.
تم اعتقال هلالية في يوليو الماضي عقب وصوله إلى ولاية كسلا، حيث وُجهت إليه تهم بموجب المادتين 50 و51 من القانون الجنائي السوداني، المتعلقتين بتقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة. ووفقًا لوالدته بشائر عبد الضاوي، فإن اعتقاله كان بسبب محادثة خاصة مع أحد أصدقائه حول أوضاع الحرب في البلاد، والتي تم العثور عليها في هاتفه بعد تفتيشه من قبل الأجهزة الأمنية.
الاعتقال جرى فور وصوله إلى كسلا برفقة والده لتلقي العلاج، مما أثار قلقًا كبيرًا بين أفراد عائلته الذين كانوا في حالة من التوتر بسبب عدم معرفة مكانه أو ظروف اعتقاله. ورغم عدم السماح لهم بزيارته، إلا أنهم تلقوا اتصالًا منه أثناء احتجازه حيث أخبرهم بأنه سيخضع للمحاكمة في 29 ديسمبر القادم، ما جعل العائلة في حالة ترقب.